يازمن وقف شوية...

ازف الرحيل وبدأت تلوح معالم النهاية نهاية رحلة دامت خمس سنوات بدأناها ونحن مفعمبن بالامل والرغبة في النجاح وتحقيق احلامنا وكنا نحسب الايام لنكملها ونري انها حلم بعيد المنال.. والان ومع اقتراب المحطة الاخيرة تتملكنا مشاعر متضاربة مزيج من الفرح لاقتراب تحقيق الحلم والولوج لعالم جديد ورحلة جديدة. والحزن لاقترا النهاية فخمس سنوات من العمر هي حياة باكملها مررنا فيها بعديد من التجارب والصعاب ولحظات الفرح واليأس والحزن والاحباط والامل.. حياة بدأناها ونحن علي نهايات مرحلة الطفولة وكبرنا معها وكبرت احلامنا وتوسعت افاقنا.. والان نأبي الرحيل مااقسي لحظات الوداع لرفاق دامو معنا عمرا ولن نوفيهم حقهم بالكلمات فقد كانو نعم الصبحة وكانت رحلتنا معهم اجمل رحلة..لذلك نتمني من الزمن ان يقف لحظات لنقضيها في رحابهم .. نتمني ان نعود للوراء خمس سنين اخري لنعيد اجمل ايامنا ..
نعلم انها سنة الحياة فلابد لنا من الرحيل يوما ما لنبدأ رحلة جديدة بمكان جديد ونترك المجال لمن خلفنا ليحظو بنصيبهم ونتمني من الله ان يكون القادم افضل وان نكون تركنا خلفنا ذكري طيبة نذكر بها اذا مامررنا علي الخاطر يوما ما...

خطوة البداية

اهتمامي بالتدوين لم يبدأ حديثا بل منذ سنوات, فالقلم والورق صديقان رائعان بالامكان البوح لهما بكل شي وبامكانهما حمله دون। ملل او شكوي, وحديثا ومع تطور التقنية صار الحاسوب والموبايل وعالم الانترنت من وسائل التعبير الحديثة وهذا هو العالم الذي اخطو اليه اليوم, وفكرة الولوج الي عالم التدوين لم تكن وليدة اللحظة ولكنها كانت مجرد فكرة قابعة تنتظر التنفيذ وخطوة البداية هي البداية بداية التدوين الذي يتزامن مع منحني مهم في حياتي وانا علي مفترق طرق مع اقتراب نهاية الحياة الجامعية بكل ماكانت تحوية من لحظات فرح وحزن واجتهاد ومشاركة واستكشاف। وبداية الطريق للحياة العملية مع احساس الرهبة بالخروج الي عالم المجهول المشوب باحساس حب المغامرة والامل في الافضل والرغبة في النجاح।وهذة فقط البداية والتي اتمني ان تستمر وان يكون القادم افضل بأذن الله...